دروس صيف عام 1427هـ
الدرس الرابع
الاستعاذة بالله من أربع
بعد التشهد الأخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا تشهدنا في الصلاة أن نستعيذ بالله من أربع ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا تشهد أحدكم فليتعوذ بالله من أربع يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال )) (1).
فأول ما نفهم من هذا الحديث أن هذه واجبة في الصلاة لا يجوز تركها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها وأمره واجب ، قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (2) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( … فإذا أمرتكم بالشيء فخذوا به ما استطعتم )) (3) أي لا يسقط أمره صلى الله عليه وسلم إلا عند العجز .
وليس لهذا الحديث صارف للأمر عن الوجوب إلى الاستحباب .
وهذا يدل على عظيم حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فإنه أمر بالتعوذ من أمور عظيمة مخيفة وأعظمها عذاب جهنم – والعياذ بالله – وعذاب جهنم أشد ما يُخاف على المخلوق .
وكذلك عذاب القبر – نعوذ بالله من عذاب القبر – وهو أمر خطير مخيف وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من عذاب القبر وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على شدة خطره وأنه أمر عظيم فظيع ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه )) (1) .
فتصور هذه الحفرة الضيقة التي عندما يوضع فيها المتوفى تضمه ضمة شديدة وهذه الضمة لا يسلم منها أحد ولو سلم منها أحد لسلم منها سعد بن معاذ رضي الله عنه فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن للقبر ضغطة ولو كان أحد ناجيا منها نجا منها سعد بن معاذ )) (2) .
ولو سلم منها أحد لسلم منها ذلك الطفل الذي دفنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : (( لو سلم منها أحد لسلم منها هذا الطفل )) .
فَتُضم الأرض على الميت حتى تختلف أضلاعه فأما المؤمن فإنه يفرج عنه وأما الكافر أو الفاجر – والعياذ بالله – فإنه يبقى في هذا الضيق والشدة إلى قيام الساعة وهذا بالنسبة للكافر وأما غيره من أهل الذنوب والمعاصي فعلى قدر معاصيهم وذنوبهم .
وما يتبع ذلك من سؤال منكر ونكير ، وهما ملكان غليظان شديدا الانتهار ورد في وصفهما أن لهما أنياب تخط في الأرض ولهما أبصار مثل البرق الخاطف ولهما أصوات مثل الرعد القاصف وبأيدهما سياط من النار ، ويأتون في هذه الصورة المخيفة حتى للمؤمن وينتهرانه نهراً شديداً ويزجرانه زجراً شديداً ، وقد عظم ذلك على الصحابة رضي الله عنهم فقال عمر رضي الله عنه : أترد علينا عقولنا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نعم كهيئتكم اليوم )) فقال عمر : بفيه الحجر (1) .
أي لا يبالي بهم إذا كان في عقله وثباته ويقينه بالله عز وجل ، ولكن كيف يفعل المتذبذب المسكين في هذه الحالة المخيفة .
ثم ما يتبع ذلك من شدة السؤال والتغليظ في القول ، وما يتبع ذلك من العذاب إن كان الإنسان مخلطاً أو كان من أهل المعاصي والذنوب .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بمعاصي كثيرة عقوباتها في القبر منها :أكل الربا والزنا وعدم الاستبراء من البول والذي لا يعمل بالقرآن بعد علمه والذي يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق وغيرها من المعاصي التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهلها يعذبون في قبورهم .
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة من فتنة المحيا والممات .
وفتنة المحيا كثيرة متنوعة منها الذنوب الكبيرة والذنوب الصغيرة ومنها الخاص ومنها العام وتبدأ فتنة الإنسان في هذه الدنيا من نفسه الأمارة بالسوء ومن هواه المخالف لشرع الله ومن حب الدنيا وتغلغلها في قلب العبد حتى لا يحل بسببها حلالاً ولا يحرم حراماً ، ويتمادى الإنسان فيها بشهوة نفسه .
ولا يسلم من ذلك إلا من وفقه الله ، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم العبد أن يستعيذ بالله لأنه لا يستطيع أن يكف نفسه ولا يعصمها إلا بالله الذي خلقها وهو القادر عليها سبحانه وتعالى .
وأما الأمور العامة فمنها ما حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه في آخر الزمان من تغير الأحوال واختلاف المفاهيم وانقلاب الموازين ، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (( تأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيهم الرويبضة )) قيل : يا رسول الله و ما الرويبضة ؟ قال : (( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة )) (1) .
فتأمل هذا الحديث ، الآن من الذي يُصدق ؟ ومن أين تُستقى الأخبار ؟
تستقى من وسائل الإعلام .
ووسائل الإعلام بيد من ؟ هي بأيدي اليهود والنصارى وهم أكذب الخلق وأفجر الناس وأشد الخلق عداوة لله ولدينه ولكتبه ولرسله وقد أخبر الله تعالى عنهم بما يكفي ويشفي في تكذيبهم للرسل ومعاندتهم لله وتحريفهم للكتب وتغييرهم للحق إلى الباطل وسعيهم في الأرض بالفساد والإفساد .
ثم أحداث التاريخ ولو لم يكن إلا الوضع الحاضر الذي نعيشه من تغييرهم للحق إلى الباطل والباطل إلى الحق وقلب الموازين ودعاواهم العريضة الفاسدة من أنهم يريدون تحرير الشعوب وتحرير المرأة ونشر الديمقراطية ( الحرية ) .
وهدفهم الحقيقي من هذا إثارة الشهوات والقضاء على الفضائل ونـشر الرذائل والفساد في الأرض ، وقتل الشعوب بكاملها من أجل تحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية والذاتية .
والآن صُدق الكاذب وكُذب الصادق ، فمثلاً : إذا حذر العلماء من هذه الوسائل الهدامة فمن الذي يَسْمَعُ لهم ؟ وهل إذا سَمِعَ كلام العلماء يأخذه على أنهم الأمناء الصادقون الناصحون للناس ؟ أم أنه يأخذ كلامهم على أنها قضية فيها نظر ؟
وهذه مقدمات وبسببها يصل الناس إلى حال أسوأ من ذلك وهو أن تستباح المحارم ، تستحل محارم الله التي حرمت تحريماً قطعياً معلوم من دين الله بالضرورة تُشرب الخمر وتظهر المعازف والقينات (1) فهي سلسلة ومنحدر بعضها يجر إلى بعض .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن حدوث أمور فضيعة من فتن الدنيا الكبار وهي الخسف والمسخ والقذف .
فالخسف يبيت أقوام وهم آمنون فيصبحون وقد خسف بهم إما بانشقاق الأرض وإطباقها عليهم أو أن يطبق عليهم الجبال ، وأما المسخ فيمسخ أقوام قردة وخنازير وهو مسخ حسي يراه الناس ، حتى أن الناس يتساءلون ويتحدثون يقولون : اليوم مسخ بنو فلان – نسأل الله السلامة والعافية .
وأما القذف فإنهم يقذفون بالحجارة من السماء .
وهذه القضايا قد وردت في جملة من الأحاديث ومن ذلك ما في صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامر – أو أبو مالك – الأشعري ، والله ما كذبني : سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم (1) يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم – يعني الفقير – لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غداً ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )) (2) .
فتأمل في هذا الحديث الصحيح ، وتأمل كيف يتمادى الناس في الذنوب والمعاصي حتى يستحلوا ما حرم الله تحريماً قطعياً ، وذلك بعد فشو الجهل وارتفاع العلم وتكذيب الصادق وتصديق الكاذب وأن يأتمن الناس الخائن ويخونون الأمين عند هذا يصل الناس إلى هذه النتيجة الحتمية وهي استحلال ما حرم الله تعالى .
وفي الحديث أنهم مع استحلالهم لما حرم الله فإنهم قد منعوا الحقوق فأخذوا ومنعوا بعد أن أسبغ الله تعالى عليهم النعم يمنعون مساعدة الفقير ، ولا يقدرون نعم الله فيبيتون على المعازف واللهو وشرب الخمر فيضع الله العلم عليهم أي يطبق عليهم الجبل ويمسخ آخرين قردة وخنازير ، كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفس محمد بيده ليبيتن ناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم والقينات وشربهم الخمر وأكلهم الربا ولبسهم الحرير)) (1) .
فالمقصود أن هذه من فتن الدنيا التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن نتعوذ بالله منها .
وبعد هذا ما هو أشد فعندما تتفاقم هذه الشرور وتكثر يأذن الله عز وجل بخروج الآيات الكبرى التي هي إيذان بنهاية هذا الكون وهي العلامات الكبرى التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عليه الصلاة والسلام : (( لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، ويأجوج ومأجوج ، والدابة ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس أو تحشر الناس ، فتبيت معهم حيث يأتوا وتقيل معهم حيث قالوا )) (2) .
وعند مسلم عن حذيفة بن أسيد قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه فاطلع إلينا فقال : (( ما تذكرون ؟ )) قلنا : الساعة . قال : (( إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب ، والدخان ، والدجال ، ودابة الأرض ، ويأجوج ومأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس )) (1) .
وهذه العلامات الكبرى على نوعين :
النوع الأول : العلامات التي تتعلق بأهل الأرض ، وهي الدجال والدخان والخسوف التي تحدث ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وخروج يأجوج ومأجوج .
والنوع الثاني : العلامات التي تتعلق بالكون وهي : طلوع الشمس من مغربها .
وهذه الآيات الكبرى هي التي قال الله عز وجل عنها : {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً } (2) .
هكذا فسرها أبو هريرة رضي الله عنه أحد رواة هذا الحديث فـسرها بظهور العلامات الكبرى .
ومن لم يكن مؤمناً قبل ظهور العلامات الكبرى فإنه إذا آمن عند ظهورها لا ينفعه إيمانه ولا ما يعمل من الصالحات ؛ لأن هذه العلامات أمر غيبي أصبح مشاهداً والابتلاء والاختبار إنما يكون بالغيب لا بالمشاهدة ، ومثل هذا إذا وصلت الروح الحلقوم لا ينفع الكافر الإيمان ولا تنفع العاصي التوبة ؛ لأن الغيب أصبح مشاهداً أصبح يرى الملائكة بعينيه .
فالاختبار والابتلاء في هذه الدنيا إنما يكون بالغيب فإذا أصبح الغيب مشاهداً فلا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً .
والدخان أول العلامات الكبرى التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وهو آية من آيات الله سبحانه وتعالى ويكون قرب قيام الساعة وقد ذكره الله تعالى في سورة الدخان بقوله : {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} (1) .
فهذا يدل على أنه في آخر الزمان وأنه لم يظهر بعد ؛ لأن الله ذكر عنهم أنهم يقولون : { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ } .
ونقول هذا لأن ابن مسعود رضي الله عنه يقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدباراً قال : (( اللهم سَبْعٌ كسبعِ يُوسُفَ )) . فأخذتهم سنةٌ حَصَّتْ كل شيءٍ ، حتى أكلوا الجلود والميتة والجيف ، وينظر أحدهم إلى السماء فيرى الدُّخانَ من الجوع . فأتاه أبو سفيان فقال : يا محمد ، إنك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم ، وإن قومك قد هلكوا ، فادع الله لهم ، قال الله تعالى : {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ } – إلى قوله – {عَائِدُونَ} .
{ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} . فالبطشة يوم بدر ، وقد مضت الدخان ، والبطشة وَاللِّزَامُ وآيةُ الرُّومِ (1) .
ولكن خالفه غيره من الصحابة منهم : علي بن أبي طالب وحذيفة بن اليمان وابن عباس وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم قالوا : أن الدخان من الآيات الكبرى التي تكون قريبا من قيام الساعة بدلالة الأحاديث ، وهذا هو الصحيح .
وقد ورد عن أن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير هذا الدخان بأنه يطبق على ما بين السماء والأرض وأن ما يصيب المؤمن منه مثل الزكام ، وأما الكافر فينتفخ حتى يصبح مثل البيت حتى يخرج من جميع مسام بدنه ، فهو عذاب في كل الأحوال ولكن المسلم يخفف عنه .
وعلامات الساعة الكبرى أولها كما ذكرنا الدخان فإذا ظهر تتابعت العلامات الأخرى بعده كالعقد إذا انقطع .
فنسأل الله تعالى لنا ولكم السلامة والعافية من فتن الدنيا والآخرة ونسأله عز وجل العصمة من الشرور والفتن .
والعصمة تكون :
*- بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
*- طلب العلم الشرعي .
*- الالتزام بالعلماء وولاة الأمر الذين هم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
*- دعاء الله تعالى فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : (( … وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون … )) (1) .
وهذا إرشاد وتعليم من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بأن يلازموا هذه الأدعية التي فيها عصمة من أن يقع المسلم في أمور لا يطيقها .
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (( اثنتان يكرههما بن آدم : الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب )) (2) .
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أخرجه مسلم برقم (588) والبخاري برقم (1377) باختلاف
3- أخرجه النسائي برقم (2619) وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم
4- أخرجه الإمام أحمد (1/63– الطبعة القديمة ) وابن ماجة برقم (4267)
5- أخرجه الإمام أحمد (6/55- الطبعة القديمة )
6- أخرجه الإمام أحمد (2/172- الطبعة القديمة)
7- أخرجه الحاكم (4/512) وأخرجه الإمام أحمد (2/291- الطبعة القديمة ) وابن ماجة برقم (4036) من حديث أبي هريرة t
8- القينات : المطربات
2– انظر صحيح البخاري برقم (5590)
1– أخرجه الإمام أحمد (5/329 – الطبعة القديمة )
2– أخرجه الترمذي برقم (2183)
1– برقم (2901)
2– سورة الأنعام الآية (158)
1– أخرجه البخاري برقم (4821)
1- أخرجه الإمام أحمد (1/368 – الطبعة القديمة )
2- أخرجه الإمام أحمد (5/427 – الطبعة القديمة )