ج/ورد في هذا الأمر حديثان :
الأول : فيه أن الروح تنفخ بعد تمام مئة وعـشرين يوماً وهو حديث متفق عليه[1]
والثاني : أخرجه مسلم وفيه : (( إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكًا فَصَوَّرَهَا وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا )) [2] وليس فيه ذكر لنفخ الروح
وقد جمع بعض أهل العلم بينهما بأن التخلق والتصوير يبدأ بعد الأربعين الأولى وأن نفخ الروح يحصل بعد مئة وعشرين يوماً والله أعلم
1- أخرجه البخاري برقم (3208) طبعة دار السلام ، ومسلم برقم (2643) طبعة دار المغني