ج/ فضل الله عظيم
وإذا علم الله من عبده الحرص التام والرغبة الأكيدة في هذه الأعمال فإنه أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين وإحسانه إلى خلقه ورحمته بهم لا حد لها ولا عد
فنسأل الله أن يدخلنا في رحمته ويشملنا بعفوه ومغفرته لطفه وكل مسلم ومسلمة .
والحديث : (( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ))[1] ليس خاصا بالرجل
وإنما قال : (( العبد )) وإن كان العبد يطلق على الذكر إلا أنه من باب التغليب وليس من باب الحصر في الذكور وقد نبهت في الفوائد أكثر من مرة على هذا النوع من الخطاب ، وفقكم الله .