س703/ شيخنا الفاضل أحسن الله إليك وزادك الله من فضله : شرحت صفة الوضوء لبعض الإخوة فسأل أحدهم وقال : لو توضأت وحصل عندي خلل في عضو من أعضاء الوضوء . فكيف لا تقبل صلاتي وأكون آثم والله سبحانه وتعالى يتجاوز عن الخطأ الغير مقصود من العبد ؟ فنرجو من فضيلتكم توضيح هذا الأمر وجزاكم الله عنا خير الجزاء

ج/ الخطأ   في  الواجبات   لا  يسقط  وجوبها   فإذا  أخطأ   في  الوضوء  خطأ   يبطل  وضوءه   وجب  عليه  أن  يصحح   هذا  الخطأ

وأما  المؤاخذة  على  الخطأ   فقد  تجاوز  الله  عنها  برحمته  ولا  تعارض  بين  عدم  المؤاخذة  وبين  وجوب  تصحيح  الخطأ   لكن  لو  ترك  تصحيح  الخطأ   فإنه  يأثم   ويؤاخذ  عند  الله  ، لا  يؤاخذ  لأنه   أخطأ ولكن  يؤاخذ  لأنه   لم  يصحح   خطأه .