ج/ الأسباب إما أن تكون شرعية وإما أن تكون طبيعية
أما مثل هذه فهي وهم فلا تحل لأن الشرع قد نهى عنها فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : رَأَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي عَضُدِ رَجُلٍ حَلَقَةً ، فَقَالَ : (( مَا هَذِهِ ؟ )) قَالَ : مِنَ الْوَاهِنَةِ . قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لّنْ تَزِدْكَ إِلاَّ وَهْنًا ، انْبِذْهَا عَنْكَ ، إِنْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ وُكِلْتَ إِلَيْهَا )) [1]
1- أخرجه الطبراني في الكبير (18/172) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (5/103)