س177/هل تصح القصة التالية ؟ كان الشيخ علوي بن عباس المالكي جالساً في حلقته بالحرم المكي  فنزل المطر  وانصب الماء من ميزاب الكعبة فصار الحجازيون على عادتهم يهرعون إلى الماء المنصب من الميزاب يتناولونه يصبون منه على ثيابهم وأجسادهم يتباركون به .. فارتاع أهل الحسبة وصاروا يقولون لهم : لا هذا شرك فانفض الناس ومالوا إلى حلقة علوي فسألوه فأجاز لهم فعل ذلك وأباحه وحث عليه فذهب رجال الحسبة إلى حلقة الشيخ السعدي وشكوا إليه  فما كان من ابن سعدي إلا أن نهض وجلس إلى جواره في أدب جم فقال : أحق يا سيد أنك قلت للناس بأن في هذا الماء بركة ؟ فقال السيد : بل قلت بركتان ! لأن الله تعالى يقول في كتابه عن المطر : { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} ويقول عن الكعبة : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا } فهما الآن بركتان : بركة ماء السماء وبركة هذا البيت العتيق . فتعجب ابن سعدي وقال : سبحان الله كيف غفلنا عن هذا ؟ فقال له علوي : أترى هؤلاء البدو إنهم يحسبون أن ما فعله الناس شركاً وهم لا يكفون عن تكفير الناس ورميهم بالشـرك في هذا الأمر حتى يروا من هو مثلك يكفهم  فانهض إلى الميزاب وتناول منه أمامهم حتى ينكفوا عن الناس فقام ابن سعدي وذهب وصار يحسر عن ثيابه ويتناول من الماء يتبارك به فانصرف البدو عن الناس

س177/هل تصح القصة التالية ؟

كان الشيخ علوي بن عباس المالكي جالساً في حلقته بالحرم المكي  فنزل المطر  وانصب الماء من ميزاب الكعبة فصار الحجازيون على عادتهم يهرعون إلى الماء المنصب من الميزاب يتناولونه يصبون منه على ثيابهم وأجسادهم يتباركون به .. فارتاع أهل الحسبة وصاروا يقولون لهم : لا هذا شرك فانفض الناس ومالوا إلى حلقة علوي فسألوه فأجاز لهم فعل ذلك وأباحه وحث عليه

فذهب رجال الحسبة إلى حلقة الشيخ السعدي وشكوا إليه  فما كان من ابن سعدي إلا أن نهض وجلس إلى جواره في أدب جم فقال : أحق يا سيد أنك قلت للناس بأن في هذا الماء بركة ؟ فقال السيد : بل قلت بركتان ! لأن الله تعالى يقول في كتابه عن المطر : { وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} ويقول عن الكعبة : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا } فهما الآن بركتان : بركة ماء السماء وبركة هذا البيت العتيق . فتعجب ابن سعدي وقال : سبحان الله كيف غفلنا عن هذا ؟ فقال له علوي : أترى هؤلاء البدو إنهم يحسبون أن ما فعله الناس شركاً وهم لا يكفون عن تكفير الناس ورميهم بالشـرك في هذا الأمر حتى يروا من هو مثلك يكفهم  فانهض إلى الميزاب وتناول منه أمامهم حتى ينكفوا عن الناس فقام ابن سعدي وذهب وصار يحسر عن ثيابه ويتناول من الماء يتبارك به فانصرف البدو عن الناس

ج/هذه قصة لا تصح وابن سعدي – رحمه الله – وهو أعلم من أن يقنعه مثل علوي مالكي ببدعة لا أصل لها

وكل من ترجم لابن سعدي ومنهم من هو من كبار تلاميذه والمختصين به لم يذكروا شيئاً من هذه القصة