ج/مراتب القدر أربعة :
الأول : علم الله الأزلي المحيط بكل شيء
والثاني : كتابة مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض في اللوح المحفوظ
والثالث : مشيئة الله النافذة في خلقه فما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن : { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ }[1]
والرابع : خلق الخلائق وفق علمه ومشيئته سبحانه
ومن هذا الخلق أفعال العباد فإنها مخلوقة لله وشاءها منهم
فإذا نزلنا هذا على سؤال السائل وجدنا أن هذا قد أمره الله بالصلاة فرفض الأمر فعوقب بموجب قوله تعالى : { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ}[2] وقوله : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ}[3] وماربك بظلام للعبيد