ج/هذه صيغة في الحلف مبتدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( … مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ ، أَوْ لِيَصْمُتْ )) [1]
وهذا أمر يجب امتثاله ومن خالفه فهو متوعد بقول الله تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2] قال الإمام أحمد : الفتنة الشرك ، يرد حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيقع الزيغ في قلبه فيهلك يعني والعياذ بالله أنه إذا رد حديث النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من الدنيا على غير الإسلام ، أجارنا الله وإياكم من الضلال والزيغ