س352/سائلة تقول : سمعت من إذا حلف قال : [ ودين محمد ] [ ودين الإسلام ] فما حكم الحلف بهذه الصيغ ؟

ج/هذه   صيغة   في  الحلف   مبتدعة وكل  بدعة  ضلالة  وكل  ضلالة  في  النار

وقد  قال  النبي  صلى الله عليه وسلم  : (( … مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ ، أَوْ لِيَصْمُتْ )) [1]

وهذا   أمر  يجب  امتثاله ومن  خالفه   فهو   متوعد  بقول  الله  تعالى  :  {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[2] قال  الإمام  أحمد  : الفتنة   الشرك ، يرد  حديث  النبي  صلى الله عليه وسلم   فيقع  الزيغ  في  قلبه   فيهلك يعني  والعياذ   بالله  أنه  إذا  رد  حديث  النبي  صلى الله عليه وسلم  يخرج   من  الدنيا  على  غير  الإسلام  ، أجارنا  الله  وإياكم  من  الضلال  والزيغ

 

 

1- أخرجه البخاري برقم (6646) طلعة بيت الأفكار

2- النور الآية (63)