ج/ الروح مع الجسد لها أحوال
ففي حال الحياة الدنيا لها حالتان :
– حالة اليقظة
– وحالة النوم
ففي اليقظة تكون الروح في الجسد وتشعر باللذة وتشعر بالألم ولكن اللذة والألم تكونان للجسد أصالة والروح تبع
وفي حالة النوم تقبض الروح ولكن يبقى لها تعلق واتصال بالجسد أقل من حالة اليقظة
وأما في القبر فتقبض الروح ويبقى لها تعلق بالجسد فيكون النعيم أو العذاب للروح والجسد تبع لها
وأما في الآخرة فيكون النعيم أو العذاب على الروح والجسد سواء وهما نعيم كامل أو عذاب كامل على الروح والجسد والله المستعان