ج/ قال تعالى : { وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ } [1] فهذه الآية قاعدة عامة وضابط للأطعمة فكل ما تعارف عليه العرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أنه خبيث فهو خبيث كالذباب وغيره ، وما استقذره الناس واستقبحوه كذلك
والإمام أحمد – رحمه الله – قال : أن حيوان البحر كله حلال إلا الحية والضفدع والتمساح ، فأما الحية والضفدع فمن المستخبثات وأما التمساح فذو ناب يفترس به . انتهى
وكذلك ما أمر الشرع بقتله أو نهى عن قتله فهو حرام الأكل ، فالحية أمر بقتلها والضفدع نهى عن قتله