ج/ الماء الذي توضأ به شخص قبلك هذا يسمى الماء المستعمل ، واختلف العلماء هل يبقى على طهوريته أو أنه يتحول عن الطهورية إلى الطهارة
والصحيح أن الماء طهور إلا إذا حصلت فيه نجاسة غيرت أحد أوصافه .
وكون الإنسان توضأ والماء الذي في الكروانه ناتج غسله لرجليه أو لوضوئه فإن الصحيح أن هذا الماء طهور إلا إذا كان فيه نجاسة غيرت أحد أوصافه .
فيجوز استعماله مرة أخرى هذا هو القول الصحيح أنه لا زال على طهوريته لأن الماء إما طهور وإلا نجس وليس بينهما قسم ثالث هذا الصحيح .
وإن كان المسألة فيها خلاف كبير جدا إلا أن هذا هو الصحيح فيجوز أن تتوضأ بهذا الماء إلا إذا كان فيه نجاسة غيرت أحد أوصافه .