ج/ أولاً : إذا توضأ وقدم غسل الرجلين على مسح الرأس فعليه أن يرجع ويمسح برأسه ثم يغسل رجليه دون أن يعيد الوضوء من جديد هذا إذا تذكر قبل أن يصلي
ثانياً : إذا تذكر بعد أن صلى فعليه أن يعيد الوضوء من جديد ثم يعيد الصلاة لأن الله تعالى رتب الوضوء في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }[1]
فجعل الممسوح بين المغسولات وهذا يدل على أن الترتيب مقصود وليس لمجرد الجمع والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( أَبدأُ بما بدأ الله به )) [2]
وعند النسائي بلفظ : (( فابدؤوا بما بدأ الله به )) [3]
فيسقط عن الإنسان الإثم إذا كان ناسياً أو لا يعلم أما الواجب فلا يسقط