قراءة الحائض للقرآن

ج/إن  امتنعت الحائض عن  قراءة  القرآن حتى تغتسل  من  الحيض  فهو   أصلح  وأحسن  ، وإن  أصرت  على  القراءة  وهي  حائض فتقرأ  من  حفظها   أو  من  الجوال

ج/ قد أجبنا  على  هذا  السؤال  فيما  سبق وذكرنا  الخلاف  في  هذه  المسألة  والذي  عليه  أكثر أهل العلم من  السلف  أن  الحائض لا تقرأ  القرآن وهذا  الذي  تطمئن   إليه  النفس

ج/ الحائض لا تمس المصحف ، وقراءتها  للقرآن   مختلف  فيها  والأحوط  أن  لا  تقرأ   القرآن  وهي  حائض

ج/ هذا  ليس  هجرا للقرآن فأنت في  فترة  الحيض  يحرم  عليك   مس   المصحف   فإذا  امتنعت  عن  ذلك  فأنت  مطيعة   لله .

ج/إن  كان  المصحف كاملا والتفسير في الحاشية فلا  يجوز  للحائض  مسه ، وأما  إذا  كان  المصحف ليس كاملا والموجود هو التفسير والآيات  مقطعة في  ثناياه  فلا  بأس  بقراءة   التفسير السائلة / ما  فهمت كون  التفسير في  الحاشية أو كاملا . أنا عندي [ تفسير الشيخ السعدي والمختصر ] ففي أيهما تجوز لي القراءة ؟ وهل

ج/أفضل  الدعاء  ما  علمه  رسول  الله  صلى الله عليه وسلم  لأحب  الخلق  إليه  فلما  سألته  أم  المؤمنين  عائشة   وقالت  : أرأيت   إن  أدركت  ليلة  القدر  ما  أقول  ؟  قال  : قولي :  (( اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي ))[1] وأما  الحائض  فلا  تقرأ   القرآن   ولا  تمس  المصحف . 1- أخرجه ابن ماجه برقم

ج/هذه  من أعقد مسائل الخلاف فجمهور العلماء قديما وحديثا يمنعون الحائض من قراءة القرآن بأي وسيلة  سواء  من  المصحف  أو  من  الجوال  أو  من  الحفظ وخالف شيخ الإسلام في هذا وقال إن الحائض يجوز لها أن تقرأ  القرآن  لكن من  غير أن  تمس المصحف فتقرأ من حفظها  أو  من  الجوال وتبعه  في  ذلك  كثير  من 

ج/لا  مانع   من   قراءة   الحائض   القرآن   من   الجوال

ج/الأصل أن ﻻ يمس القرآن إﻻ طاهر لأدلة من الكتاب والسنة معروفة وهو قول جماهير العلماء من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم والتحريم متوجه على مسه بغير حائل ، والحائل إذا كان متصلاً باليد فلا يعتبر في حكم المسألة والمعتبر أن يكون منفصلاً عن اليد لورود الآثار عن السلف في التفريق بينهما ومثل هذه

ج/إن  كان  متيسراً  أن  تقرأي  من  الجوال  فهو  أحسن  وإلا  فلا  تمسي  المصحف  واجعلي  بينك  وبينه  حائلاً منفصلاً