ج/إذا كان استمر خمسة عشر يوما من غير انقطاع فاغتسلي وصلي وصومي حتى يأتي موعدها من كل شهر سابق فتوقفي عن الصلاة فإذا انقضت مدتها المعتادة في الشهور السابقة فتغتسلي وتصلي …. وهكذا كل شهر .
ج/ اسألي الطبيبة إن كان نزول الدم بسبب انفجار المبايض فاغسلي عنك الدم وصلي وصومي وإن كان ليس بسببها فهو حيض تبقي حتى تطهري السائلة /الطبيب يقول : احتمال حمل خارج الرحم ج/اغتسلي وصلي وصومي
ج/إن كان الانقطاع تاما ولا يبقى للدم أثر لا في الداخل ولا الخارج حتى مع إدخال القطن فإنها تغتسل وتصلي فإن رجع توقفت وأما إن كان الانقطاع غير تام ويبقى للدم أثر في الداخل فإنها لا تصلي حتى تطهر تماما وقد كان النساء يرسلن إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنا بالكرسف [ يعني القطن
ج/إذا كان هذا الدم له سبب كالسيولة فلا يمنع الصلاة وأما إذا لم يكن له سبب فهو حيض
ج/هل هي باقية في فترة النفاس وإلا خرجت من فترة الأربعين ؟ إن كانت باقية في فترة النفاس فهذا يعتبر من دم النفاس . وإذا انتهت الأربعين واستمر فتعتبر مستحاضة فإذا كان ما بعد الأربعين وافق ايام عادتها قبل الحمل فتتوقف الأيام التي كانت تحيض فيها وتغتسل وتصلي حتى يأتي موعد دورتها في الشهر الذي
ج/لا تستعجلي حتى تري الطهر التام ، أو تمضي خمسة عشر يوما فإن زاد عن ذلك فهي استحاضة تغتسلي وتصلي حتى يأتي موعد دورتك المعتادة فتتقفي عن الصلاة بقدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ثم تغتسلي وتتحفظي وتصلي وهكذا .
ج/تغتسل وتقضي الصلوات من بعد اليوم الخامس عشر على استمرار الدم وتتوضأ لكل صلاة
ج/إذا رأيت طهراً تاماً فاغتسلي وصلي ، وإذا لم يحصل طهر كاملا فتبقي حتى ينتهي اليوم الخامس عشر ثم اغتسلي وصلي لمدة ثلاثة وعشرين يوما أو أربعة وعشرين يوما حسب أيام حيضك المعتاد ثم توقفي عن الصلاة ستة أو سبعة أيام ثم اغتسلي وصلي ثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين يوما وهكذا حتى تعود عادتك إلى
ج/إن كان اللولب أحدث لها جرح ونزل الدم بسببه فلا يضر الصلاة والصيام وأما إذا لم يكن الدم بسبب اللولب فهو حيض جديد حتى لو كان بعد ثلاثة أيام أو أقل