الوضوء من أكل لحم الإبل

ج/  من  أكل  لحم  الجزور  وكان  متوضئا  فإنه  ينتقض  وضوءه  لأن  أكل  لحم  الجزور  مما  ينقض  الوضوء  ومما  يوجب  الوضوء  إذا  كان  على  وضوء  سابق  فإنه  يجب  عليه  أن  يعيد  الوضوء فأنت  لما  تذكرت  في  الصلاة  كان  يجب  عليك  أن  تنصرف  من  الصلاة   لأن  صلاتك  بطلت فالآن  عليك  أن  تعيد  الصلاة  التي  صليتها  من  غير  […]

ج/ من  أكل  لحم  إبل  وصلى  ولم  يتوضأ  فعليه  أن  يتوضأ   ويعيد  جميع  الصلوات  التي  صلاها   من  غير  وضوء .

ج/ الحكمة  التعبد  لله  عز  وجل  بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم . فالنبي  صلى الله عليه وسلم  فرق  بين لحم الغنم ولحم الإبل ففي صحيح مسلم عَنْ جَابِر بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم  : أَتَوَضَّأُ مِنْ لُـحُومِ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : (( إِنْ شِئْتَ

ج/ إن  كانوا   أكلوا   من  لحم   الجمل   فيعيدوا  الصلوات  التي   صلوها   بعد  أكله  ولم  يتوضأوا   لها  . وإما  إن  كانوا  لم  يأكلوا  من  اللحم  فلا  يضرهم   ولحم  الإبل   هو  الذي  ينقض   الوضوء  فقط  وأما المرق  فلا  ينقض   الوضوء .

ج/ مرقة  لحم  الأبل   وحليبها  ليس  له  حكم  لحوم  الإبل  في  الوضوء  منه  فالذي  ينقض  الوضوء   هو  أكل  لحوم  الإبل   فقط .

ج/الأحوط   الوضوء  من  شحوم  الأبل ؛ لأن  الشحم   غير  منفصل  عن  اللحم   بل   هو   في  الأصل من  اللحم

ج/حليب  الأبل  لا  ينطبق  عليه  حكم   الأكل  من  لحومها فمن  أكل  من  لحوم  الإبل  وهو  متوضئ   فإنه  ينتقض  وضوءه  وأما  شرب  حليبها   فلا  ينقض  الوضوء

ج/ ما يبقى بين الأسنان في حد علمي أنه يضر بالبدن لأنه يتعفن بسرعة وأما الحكمة العظمى فهي التعبد لله تعالى بطاعته فيما يأمر به واجتناب ما ينهى عنه قال تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[1] ومعنى يعبدون : أي يأمرهم فيطيعون فطاعة الله هي  سبيل النجاة ثم إذا أظهر الله لنا

ج/الشافعي – رحمه   الله –  لا  يقول   بأنه   لا   يجوز   الوضوء   من  لحوم   اﻹبل ولكنه  – رحمه  الله  – يقول  : لا   يجب   الوضوء ، والسبب   أن   الحديث   لم   يصح   عنده وكان   يقول   إن   صح   الحديث   فهو   مذهبي قال  البيهقي – رحمه  الله  – وهو   من   أئمة   الشافعية   وهو  الذي   جمع   علم   الشافعي   وحرره   ودلل  

ج/شرب مرق لحم الإبل وحليبها لا ينقض الوضوء واختلف العلماء في الكبد والكرش والمصارين والصحيح أنها لحم تنقض الوضوء