العقيدة

ج/ نعم  فإن لأهل الجنة يوم المزيد وهو سوق أهل الجنة يرى بعضهم بعضاً ويتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى فينظرون إلى وجهه الكريم ، نسأل الله العظيم من فضله

ج/ إذا كان العمل ضرورة ولا يوجد من يقوم به من المسلمين فلا بأس لأن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ ابن أريقط دليلاً في الهجرة وهي في ذلك الوقت من مهمات الدين أما غير الضرورة فلا يجوز استقدام الكافر حتى لو كان المسلم أقل كفاءة منه وقد أنكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ج/ هذه المسألة فيها خلاف وممن قال بأن الصيحات ثلاث : الحافظ ابن كثير – رحمه الله – وغيره من الأئمة

ج/ هذا فيه تفصيل – فبعد الصلاة مباشرة رفع الصوت بالذكر سنة فعن ابن عباس رضي الله عنهما :   ((  أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ  صلى الله عليه وسلم )) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ . أخرجه البخاري [1]   ومسلم بلفظ

ج/ إذا تاب العبد إلى الله تعالى من الشرك الأصغر والأكبر فإن الله تعالى يتوب عليه أما إذا مات وهو متلبس بشيء من الـشرك الأصغر فإنه يعتبر أكبر من كبائر الذنوب ولابد فيه من العقوبة إلا أن يتجاوز الله تعالى عنه بمكفرات تكفر هذا الذنب فعلى الإنسان أن يجاهد نفسه على التخلص من الشرك الأصغر

ج/ مشاهدتها نوع من التعاطي والذهاب إلى السحرة فإن صدقها العبد فهو كافر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان مجرد حب استطلاع فلا تقبل له صلاة أربعين يوماً فعن صفية عن بعض أزواج النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ

ج/ أعياد المسلمين الفطر والأضحى وأما رأس السنة فليس من أعياد المسلمين فلا يجوز التهنئة به ولا الاحتفال كذلك والاحتفال به أو التهنئة به أقل أحوالها مشابهة لليهود والنصارى في أعيادهم فلا يحل لمسلم أن يتشبه بهم قال صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )) [1] وقال عليه الصلاة والسلام

ج/ نعم هذا مما ذكره الله في كتابه قال تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى  الدَّارِ } [1]   1- الرعد الآيات (23-24)

ج/إذا كان المقصود بدخول الجنة أنهم يتنعمون كما يتنعم مؤمني الجن والإنس فلا لأن الملائكة لا يأكلون ولا يـشـربون ولا يتناكحون ولا يتناسلون وبالتالي فنعيمهم ولذتهم معنوية بتنفيذ أوامر الله وتسبيحهم وتقديسهم لله عز وجل وأما نعيم الجنة فقد أعده الله لمؤمني الجن والإنس

ج/أما كون جبريل عليه السلام مكتوب على جبهته [ لا إله إلا الله ] فلا أعلم وأما أن أجنحته يتساقط منها الدر والياقوت فهذا ثابت في الحديث الصحيح فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ((  رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ كُلُّ جَنَاحٍ مِنْهَا قَدْ سَدَّ