العقيدة

ج/ الرسول : هو الذي يُوحى إليه بشريعة ويؤمر بتبليغها استقلالاً أو أن يحكم بأصل شريعة من قبله ولكنه ناسخ لبعضها مثلما كان عيسى عليه السلام لشريعة موسى عليه السلام لأن اليهود قوم عتاة متعنتين فشدد الله عليهم في عهد موسى وفي عهد عيسى خفف الله عنهم قال تعالى : { وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي […]

ج/ نعم هكذا قال صلى الله عليه وسلم فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي ذر رضي الله عنه …. قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : (( آدم )) قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : (( نعم  نبيٌّ مُكَلّمٌ )) [1] … الحديث 1-

ج/ لا يلزمه ذلك بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة صادقة ويحفظ لسانه من مثل هذه الألفاظ وعليه أن يطلب السماح من أخيه المسلم ، وأما تنزيل الأحكام على الناس فليس له ذلك     1- أخرجه مسلم برقم (60)

ج/أسماء الله عز وجل التي وردت في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم  لا شك أن الله علمنا هذه الأسماء لما فيها من المنافع وأعظم المنافع أن نعرف الله الذي خلقنا وأوجدنا وأمرنا بعبادته وإخلاص الأعمال إليه ومما يجب علينا في أسماء الله وصفاته : الأمر الأول :  أن نؤمن بها بألفاظها

ج/ هذا الكلام تخرصات يقال فيها : كذب المنجمون ولو صدقوا وأما أن الشمس ستطلع من مغربها فعند المسلم اليقين التام أنها ستطلع من مغربها وذلك بنص الكتاب والسنة وأنها من علامات الساعة الكبرى ولكن تحديد وقتها لا يعلمه إلا الله تعالى قال سبحانه : { يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ

ج/ ليس لأحد حجة في القدر كمن يترك الأوامر ويقول : إن الله قدر عليّ ذلك ومن احتج بذلك فقد شابه إبليس قال الله تعالى : { قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }[1] فاحتج بقدر الله على عصيانه لله تعالى ولذلك لم ينفع إبليس ذلك القول بل استحق به لعنة

ج/ هذه المقولة إذا كان المقصود منها حصر الهم والسعي في الدنيا لأجل تحصيل ملاذِّها العاجلة فهذا خطأ ولا يجوز اعتقاده فكل مخلوق يسعى للغاية التي خلقه الله تعالى من أجلها إلا فاسق الجن والإنس  فإنهما  في  غفلة  عن  هذا  قال  تعالى : { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا

ج/ ليس بينهما تعارض أصلاً فإن الله تعالى كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض فالملائكة تنسخ من اللوح المحفوظ وصريف الأقلام هو صوت أقلام الملائكة حال استنساخهم ما يأمرهم به ربهم تبارك وتعالى من اللوح المحفوظ

ج/ الأسباب إما أن تكون شرعية وإما أن تكون طبيعية أما مثل هذه فهي وهم فلا تحل لأن الشرع قد نهى عنها فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال :  رَأَى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي عَضُدِ رَجُلٍ حَلَقَةً ، فَقَالَ : (( مَا هَذِهِ ؟ )) قَالَ : مِنَ الْوَاهِنَةِ .

ج/ لا يكون له أجر الصحبة لأن الصحبة انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم وتعريف الصحابي عند العلماء : هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على ذلك  وسواءً كان الإيمان به حقيقةً أو حكماً والفرق بين الحقيقة والحكم : – أن يكون في ذلك الوقت الذي رأى النبي صلى