أحكام الغسل

ج/لا يجب عليه الغسل وإنما يجب عليه أن يغسل ذكره وخصيته كما في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه  : (( لِيَغْسِلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ )) [1]     1- أخرج أبو داود برقم (208) طبعة بيت الأفكار

ج/إذا خرج دفقاً بلذة فإنه يُوجب الغسل وأما إذا انساح فليس فيه إلا أن تغسل ذكرك

ج/ صلاته  صحيحة  ﻷن   المني  ليس   بنجس    فلا  يضر   وجوده   في  الملابس ولكن   إن  رأى   المني   في   سرواله   أو   ثوبه   فإن   كان   رطبا   فيغسله   ليس   ﻷنه   نجس   ولكنه   مستقذر   مثل   المخاط   والبصاق وأما   إن   كان   يابسا   فيكفيه   فركه    من   غير   غسل

ج/غسل   الجنابة  لا  يكفي  عن  غسل  الجمعة   ولو   كان   بعد   طلوع   الفجر   ﻷن   كلا   منهما   واجب  فلا   يتداخلان

ج/غسل الجنابة لا يكفي عن غسل الجمعة ؛ ﻷن كلا منهما واجب فلا يتداخلان

ج/هذا  صلاته  باطلة  ؛ ﻷن  من  كان   جنبا   فيجب  عليه  الغسل  فإن  لم  يجد   الماء   أو  عجز  عن  استعماله  فيتحول  إلى  التيمم  ولا  يجزئه  الوضوء  فقط وكان بإمكانه تحمية الماء

ج/يجب عليك أن تزيلي اللصقة وتعيدي  الغسل  من  الجنابة وتعيدي   الصلوات   التي   صليت   بالغسل   السابق

ج/يجب إيصال الماء عند الغسل من الجنابة إلى جميع أجزاء البدن الظاهرة بما في   ذلك  تجويف  السرة السائل /لا أعلم أن هذا واجب فهل يلزمني إعادة الصلاة ؟ الشيخ/نعم غسله غير صحيح ويلزمه الاغتسال غسلاً كاملاً ثم  يعيد  الصلوات   التي  صلاها  بذلك  الغسل الأول السائل /مُنذ أن عرفت غُسل الجنابة وأنا لا أغسل داخل  السرة

ج/هذا الحكم خاص بمن يريد أن ينام وهو جنب فإنه قبل النوم يتوضأ لأن الوضوء يخفف الجنابة وبقاء العبد على جنابة يجعل الملائكة تبتعد عنه فيكون عرضه للشياطين والدليل على ذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ