أحكام الغسل

ج/ الأكمل   والأفضل  في غسل الجنابة  هو  اتباع  سنة   النبي  صلى الله عليه وسلم   الثابتة   في  الأحاديث  الصحيحة ومنها  حديث  أم  المؤمنين   ميمونة  بنت  الحارث  رضي   الله  عنها   حين   وصفت  غسل  النبي  صلى الله عليه وسلم   من  الجنابة  فذكرت   أنه   بدأ   بغسل   ذكره   وأنثييه   يعني  خصيتيه  ثم  دلك يديه بالجدار ثم غسلهما ثم  توضأ وضوأه  […]

ج/ إذا  خرج  منه  مذي  بعد  الغسل  فإنه  يغسل  ذكره  وأنثييه  يعني  خصيتيه  ثم  يعيد  الوضوء  وإذا كان  صلى  بعد  خروج  المذي  ولم  يغسل  ذكره  وأنثييه  ولم  يعيد  الوضوء  فيجب عليه  أن  يعيد  الصلوات  التي  صلاها ولا يلزمه  أن  يغتسل

ج/ من  اغتسل الغسل  الواجب فإنه  يبدأ  بالوضوء  ثم  يعمم جسده بالماء  ثم  لا  يحتاج  بعد  هذا  أن  يتوضأ  مرة  أخرى  يكفيه  الوضوء  الأول السائل /ولو لمس دبره أو قبله هل يلزمه إعادة الوضوء ؟ ج/ إذا  تعمد  لمس فرجه  فيعيد الوضوء وإذا لمست يده  فرجه عرضا  من غير  تعمد  فلا  يضر السائل / حتى 

ج/ قال صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّمَا الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ )) [1] فمن  وجد  بللا  في  ثيابه  عند  الاستيقاظ  فيجب  عليه  الغسل  حتى  وإن  لم  يذكر  احتلاما السائل /وهل يلزمني إعادة الصلوات ؟ ج/ نعم     1- أخرجه مسلم برقم (343)

ج/ القصة  ليست  هكذا . قال  صلى الله عليه وسلم : (( قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ ، أَلاَ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا )) [1] وهذه القصة ليست  في  هذا  السياق  . هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم كانوا في سرية وأصابت هذا الصحابي جروح  من  آثار  المعركة  فاحتلم  . وسأل  من حوله  فقالوا :  لابد أن  تغتسل

ج/ الآن  الأمور متيسرة  فيمكن  الإنسان أن يحمي  الماء  حتى  لو كنت في البر فتسخن الماء وتغتسل . وأما  إذا لم يمكن وكان البرد  شديد وتخاف  على  نفسك  الضرر أو  الهلاك  فتيمم  ولا  بأس ، ولكن إذا كنت تستطيع  أن تسخن الماء فلابد  من تسخينه  ثم  تغتسل  به

ج/ هذا  لا يجوز ولابد من إزالته  للوضوء وللغسل من  الجنابة  والحيض

ج/  ليس  عليّ  إثقال  ولا  حرج   . هذا  العلم فرض  علينا  أن  نبذله  لمن  يبحث  عنه  ويسأل  عنه  ،  وجزاك  الله خيرا  أنك  تبحث  وتسأل  ، فما  علمنا  أجبنا  وما لم  نعلم  قلنا  الله  أعلم . أما  هذا  الأخير  الذي  قال  لك  لابد  من  الوضوء  فهذا  أخطأ  في  إيجاب  الوضوء  لكن  لو  قال  أن  السنة

ج/ لما  جاءت  أم  سليم  رضي  الله  عنها  إلى  رسول  الله  صلى الله عليه وسلم وقالت : يا رسول  الله  إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت قال : (( نعم إذا رأت  الماء))[1] فالنائم إذا استيقظ ووجد  بللا  في  لباسه   فيجب  عليه  الغسل  من  الجنابة  ولو  لم 

ج/سأذكر لكم حديث ميمونة رضي الله عنها  في وصفها  لغسل النبي صلى الله عليه وسلم من  الجنابة : قالت :  كان  يبدأ فيغسل كفيه ثلاثا  ،  ثم  يأخذ الماء بيمينه  ويغسل  ذكره  حتى  ينقيه ، ثم يمسح يده بالجدار  –  لم  يكن  عندهم  صابون  ولا  غيره  فيمسحها حتى يخرج ما علق بها –  ثم  يغسل