إزالة نجاسة الثياب

ج/ أما  أنها  لا  تنقض   الوضوء   إذا  خرجت  من  القبل  فهذا  جهل بل هي ناقضة  للوضوء وكل خارج من القبل  أو  من  الدبر  فهو ناقض  للوضوء  وأما أنها  ليست  نجسة  فهذا   صحيح

ج/ دماء   بهيمة   الأنعام   التي  تصيب  البدن  أو  الثياب  فإن  كانت  من  المنحر  فهي  نجسة   ويجب  غسل   ما  أصابت  من  البدن  أو  الثياب وأما   إذا  كان  الدم  من  غير  المنحر   فليس   بنجس  ولكنه   يغسل   من  باب  إزالة القذر ولو  صلى  في  الملابس  التي  أصابها   الدم  من  غير  المنحر   فصلاته   صحيحة وكذلك  ما  أصاب  البدن  من 

ج/ المذي   نجس   ولكن  نجاسته  مخففة  ليست  كنجاسة  البول  ولذلك   يكفي  في  إزالة  نجاسته  إذا  علم  مكانها   الرش  عليها  وهو  صب  الماء  على  ما  أصاب   الثوب منه من غير دلك وخروجه يوجب غسل الذكر والخصيتين ويجب الوضوء منه وذلك  لحديث علي  رضي الله عنه

ج/قيء الطفل  ليس بنجس ، وإن غسل فمن أجل الاستقذار كغسل  بقايا الطعام

ج/ لم  يرد  عن  النبي  صلى الله عليه وسلم  أو   أزواجه   ولا  عن  أحد  الصحابة  رضي الله عنهم  جميعا   أنهم  كانوا  يغسلون   الفرش   التي  ينامون  عليها   أو  يتدثرون   بها   أثناء   الجماع  أو   من  آثار   الاحتلام ولو  وجد  في  ثيابهم   أثر  من  الجنابة فإنما  يغسله  من  يغسله  منهم  تقذرا  وليس  لأنه  نجس   أو  أن  الفراش  واللباس 

ج/ الطفل  الذي  يتغذى   بلبن  أمه  فقط ولم  يأكل  طعاما  غيره  يخفف  في  غسل  بوله  بأن  يصب  الماء  عليه  صبا  من  غير  دلك  ، فأما  إذا  كان  يرضع   من  غير  حليب  الأم   فإنه  يغسل كبقية  النجاسات  لا فرق   .

ج/القيء   ليس  بنجس  لا  من  الرضيع  ولا  من  الكبير ، وإن  غسل  فمن  باب  الاستقذار وليس  من  باب  إزالة  النجاسة  لأنه  ليس  بنجس .

ج/القيء لا ينقض  الوضوء  واستفراغ  الطفل  على أمه  لا ينقض الوضوء والنواقض محصورة في الخارج من السبيلين فقط  هذا  الذي تدل  عليه  الأحاديث   الصحيحة وأما حديث : (( قاء فتوضأ  )) فهو حديث ضعيف وعلى احتمال صحته فقد حمله أهل العلم على غسل الفم والوجه وما أصابه استقذاراً  وليس لأنه حدث يوجب الوضوء وقول :

ج/قال  صلى الله عليه وسلم  في  دم  الحيض   يصيب  الثوب   فيغسل   فيبقى   أثره   بعد  الغسل   : (( يَكْفِيكِ الْمَاءُ وَلاَ يَضُرُّكِ أَثَرُهُ )) [1] ودم  الذبيحة  إذا  كان  من  المنحر  فيكفيه   الغسل  والفرك  والدلك  ثم  إن  بقي   بعد  ذلك  أثر   فلا  يضر     1- أخرجه الإمام أحمد برقم (8752) طبعة بيت الأفكار

ج/بول  البنت  يجب  غسله وبول  الذكر  قبل  أن  يأكل  الطعام  يصب عليه   الماء  من  غير   دلك ، فهو  نجس  ولكن  نجاسته   أخف  من  نجاسة  بول  الأنثى