العقيدة

ج/العمل  عند  اليهود  والنصارى  جائز  وقد  كان  بعض  الصحابة  رضي الله عنهم  يعملون   عندهم  ويتاجرون   معهم

ج/لا تسأل عن كيف ، لأن هذا ليس شغلنا ، فنؤمن به كما ورد فقط . فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } ولكن لم يبين لنا كيف فنحن نقول : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } فالله سبحانه وتعالى يحمل العرش والملائكة التي تحمل العرش فلو غفل

ج/الكرسي موضع قدمي الرب سبحانه وتعالى كما في قول ابن عباس رضي الله عنهما والعرش البناء العظيم الذي استوى عليه الرب سبحانه وتعالى بعد  خلق السماوات والأرض : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [1] والفرش الأرض التي نحن عليها     1- طه الآية (5)

ج/1- قول القلب وعمل القلب : فقول القلب هو [ التصديق والمعرفة والعلم والإقرار ] وعمل القلب هو [ الإخلاص والتوكل والإنابة والخشية والخوف والرجاء ] … الخ …  فهذه متلازمة لا تغني واحدة عن الأخرى 2- وقول اللسان هو التلفظ بها 3- وعمل الجوارح أولها إقامة الصلاة بشروطها وأركانها وواجباتها وأماكنها التي أمر الله

ج/نعم قالها النبي صلى الله عليه وسلم فليس هناك شرط من شروطها إلا وله دليل من الكتاب والسنة فلا تصدق مثل هؤلاء فالعلماء لما قالوا شروط [ لا إله إلا الله ] إنما أخذوها من الأدلة الواردة فيها آيات القرآن وأحاديث صحيحة – [ العلم  ]  قال تعالى :  {  فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا

ج/ القرآن  نزل بأساليب العرب  وعلى  طريقتهم  في  الكلام   فالعرب  من  عادتهم  أن  الرجل  العظيم والمعظم  أنه  يخاطب بصيغة الجمع تعظيما له ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى لا أعظم منه هو العظيم حقا وهو  الكبير حقا وهو  العزيز حقا  وهو  المتكبر حقا ، وأما غيره  فليس  له إلا مجرد الأسماء أما  الله فهو حقا  هو 

ج/ الشفاعة   لها  شرطان  : الشرط  الأول : إذن  الله  للشافع  قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ } [1] والشرط الثاني : رضا الله عن المشفوع  قال  تعالى  : { وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى  }[2] فإذا  تحقق  الشرطان   فإن  الله  يأذن   لمن  شاء  بالشفاعة  فيمن  شاء     1-

ج/  الله عز وجل  قال  في  كتابه  الكريم كما في سورة النحل  : { وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [1] فهذه الوسائل  التي  يتعلم  الإنسان  من  خلالها   [ السمع  والبصر  والفؤاد  ] وإذا  مشى  الإنسان  في  هذه  الدنيا  كما   شرع  له  فإنه  يتعلم  { 

ج/ هذه   المسألة   الخطيرة أنا  ولله  الحمد  أحذر  كل  من أسمعه يفعل  مثل  هذا   الفعل   الشنيع   من  سنين فالقرآن يعظم  ويهتدى به  فلا يجوز  بحال  أن يبتذل  ويوضع  في موضع  الاستهزاء   والضحك ، وتكفينا  قصة   المنافقين  الذين  استهزأوا  بحملة  القرآن   النبي  صلى الله عليه وسلم  وأصحابه وقالوا  : (( مَا رَأَيْنا مِثْلَ قُرَّائِنَا هَؤُلاءِ لا

س473/أنا  اقرأ  في  كتاب  فتح  المجيد شرح كتاب التوحيد ويشكل عليّ بعض الأمور ، وأريد أن تشرح لي معنى كلام شيخ الإسلام التالي . قال شيخ الإسلام – رحمه الله  – : المضاف إلى الله تعالى إذا كان معنىً لا يقوم بنفسه ولا بغيره من المخلوقات وجب أن يكون صفة لله تعالى قائمة به ،