الطهارة

ج/ هذه  المسألة  فيها  خلاف . – فالأحناف وبعض المالكية وقول عند الحنابلة وبه أفتت اللجنة الدائمة  : أن   الريح   الخارج  من  الرحم  لا ينقض الوضوء  وحجتهم أنه مخرج غير  معتاد  ولا  يخرج  من  موضع   نجس . – والقول  الآخر : قول  الشافعية وقول  للحنابلة  أنه  ناقض  للوضوء وحجتهم  الحديث الصحيح : (( فَلاَ يَنْصَرِفْ

ج/ كل  ما  يخرج  من  القبل  والدبر  فهو  ناقض  للوضوء  ولا  يلزم  من كون  رطوبات  فرج  المرأة   طاهرة   أنها  لا  تنقض  الوضوء فهناك  أشياء  تخرج  من القبل والدبر وهي طاهرة ولكنها  تنقض  الوضوء  مثل  الريح من الدبر ومن القبل ومثل الدود ومثل الشعر فهذه  طاهرة ولكن  خروجها  من  القبل  والدبر  ينقض   الوضوء السائل /هل يلزم

ج/ الإغفاءة  اليسيرة   التي  يبقى  معها  إحساس  المتوضئ  بما  يخرج  منه  لو  خرج  منه  شيء  لا  ينقض  الوضوء

ج/ لو كان في هذه المسألة إجماعا لما وجد الخلاف ولكن  بعض العلماء  معروف عنهم  التسرع  في  دعوى  الإجماع  في مسائل مع أن  الخلاف  فيها  قديم  ومشهور  ، ولذلك  فعلى طالب العلم  أن  يتميز  عن  غيره بالبحث  والتنقيب  حتى  يصل   إلى  اليقين  وما  تطمئن  النفس  إليه  . وطهارة  الدم  غير الخارج  من السبيلين دل عليه

ج/ قول  السائل   أنه   يتوضأ  في  سطل   تطبيقا   للسنة  لا  نعلم  لهذا   أصل   وليس  من  السنة  أن  يتوضأ   في  سطل وأما   إرجاعه  الماء  إذا غسل  أعضاءه   إلى  نفس  السطل   فهذا   ليس  من  السنة  بل   عند   من  يجعل  الماء   ثلاثة  أقسام  يرى   أنه  بفعله   هذا   أفسد  الماء  وجعله   مستعملا   ونقله  من  الطهورية   إلى  الطاهرية