الطهارة

ج/ الصلاة  سواء كانت صلاة  الجنازة أو صلاة الفريضة أو صلاة النافلة أو صلاة الكسوف  أو  الخسوف  فلابد فيها من الوضوء قال تعالى : {  إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ   }[1] الآية فلابد فيها من الطهارة الكاملة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر والوضوء الذي أمر  الله به في كتابه  وبينه  رسول

ج/ قد  ورد  في  هذا  الباب  جملة   من  الآداب  النبوية   نذكر  منها  : ١-  الابتعاد  عن  الناس  عند  قضاء  الحاجة   فقد  كان  من  هدي  رسول  الله  صلى الله عليه وسلم  أنه   إذا ذهب المذهب أبعد  . 2- أن   يستتر   عن  نظر  الناس  بساتر . ٣-  أن  لا  يخلع  ملابسه  حتى  يدنو   من  الأرض . ٣- 

ج/إن كنت طهرت بعد طلوع الشمس فليس عليك قضاء وإن كنت  طهرت  قبل طلوع الشمس ولكنك أخرت الغسل ساعتين فتقضين صلاة  الفجر

ج/النوم الناقض  للوضوء هو النوم الذي يفقد فيه الشخص الإحساس بما  يخرج  منه

ج/ الخطأ   في  الواجبات   لا  يسقط  وجوبها   فإذا  أخطأ   في  الوضوء  خطأ   يبطل  وضوءه   وجب  عليه  أن  يصحح   هذا  الخطأ وأما  المؤاخذة  على  الخطأ   فقد  تجاوز  الله  عنها  برحمته  ولا  تعارض  بين  عدم  المؤاخذة  وبين  وجوب  تصحيح  الخطأ   لكن  لو  ترك  تصحيح  الخطأ   فإنه  يأثم   ويؤاخذ  عند  الله  ، لا  يؤاخذ  لأنه   أخطأ ولكن  يؤاخذ 

ج/  الممنوع  هو  ذكر  الله  في  مكان  قضاء  الحاجة  نفسها  . فأما  إذا كان محل الوضوء جانبا  عن  مكان قضاء الحاجة  فلا  بأس  أن  يسمي  في بداية الوضوء ويتشهد عند نهايته وإن تشهد  بعد أن يخرج من مكان الوضوء فلا بأس ، والمقصود  أن الممنوع  أن يتكلم أو يذكر الله في مكان قضاء الحاجة نفسها