المسح على الخفين

ج/إذا كانت البجامة تغطي ما تحت الكعب فارفعها عند المسح على الخفين إلى ما فوق الكعب بقليل حتى يتم استيعاب الممسوح .

ج/إذا   كان   يشف   عن   البشرة فلا   يجزئ   المسح   عليه السائل /منها نوع أسود داكن لكن يظهر منها لون كعب القدم لأنه يتمدد فهل ينطبق عليه نفس الحكم ؟ وماذا عن الصلوات التي أقامها الشخص بلبس الجوارب الشفافة ؟ ج/ إذا  كان  يظهر  لون  البشرة  فلا  يجزئ وأما  الصلوات التي  صلاها  بهذا  الجورب الظاهر أنه يقضيها

ج/إذا لم ينتقض الوضوء فلا تبدأ المدة ، وإنما تبدأ المدة بعد المسح بعد حدث

ج/ إذا  لبسته  على  طهارة  ثم  خلعته  قبل  أن  ينتقض  وضوءك   ثم  لبسته  مرة  أخرى  وأنت  على  نفس  وضوءك  السابق  فلا  يحتاج  وضوءاً  جديداً وأما  إذا  لبسته  على  وضوء  ثم  أحدثت  ثم  توضأت  ثم  خلعته  ثم  أردت  لبسه  مرة  أخرى  فيلزمك  الوضوء

ج/أما المسح على الجوربين فتلبسهما على طهارة تامة ثم إذا انتقض وضوءك وأردت أن تتوضأ فتبلل يديك بالماء ثم تمسح باليد اليمنى الرجل اليمنى واليسرى باليسرى ويكون المسح من الأصابع إلى الساق يعني على ظاهر القدم

ج/لابد أن يكون الجورب مغطياً لما يجب غسله في الوضوء

ج/الآية فيها قراءتان سبعيتان فبالفتح تدل على غسل القدم إذا لم يكن عليها خف أو جورب وبالكسر تدل على المسح على الخف والجورب إذا لبسهما على طهارة وقد تواترت السنة النبوية الكريمة على ذلك

ج/لو كان المسح لأسفل الخف وأعلاه لكان المسح على الرجل الواحدة باليدين معاً ليشمل الأعلى والأسفل ولذلك قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : (( لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ )) [1] فالمسح يكون لأعلى

ج/من مسح على خفيه وخلعه قبل أن ينتقض وضوءه فإننا لا نلزمه بإعادة الوضوء أما من لبس خفيه على طهارة ثم انتقض وضوءه ثم توضأ ومسح عليهما فإنه إذا خلعهما يلزمه إعادة الوضوء ؛ لأنه إذا خلعهما بعد انتقاض الوضوء وقد مسح عليهما فإنه يصلي بدون غسل للقدمين ولا مسح على الخفين وأما مسألة الشعر

ج/إذا كانت هذه الجزم ساتره للمفروض فيجوز المسح عليها إذا لبسها على طهارة أما إذا كانت غير ساتره للمفروض فلا يجوز المسح عليها بل يخلعها ويمسح على الجورب إذا كان لبسه على طهارة