الطهارة

ج/ إن  كان  هذا  الدم  نزل  وقت  الدورة  فهو  حيض ، وإذا  لم  يكن  وقت  الدورة  فهو  دم  فساد تغسلي  الدم   وتتحفظي  وتتوضأي   وتصلي

ج/ المذي   نجس   ولكن  نجاسته  مخففة  ليست  كنجاسة  البول  ولذلك   يكفي  في  إزالة  نجاسته  إذا  علم  مكانها   الرش  عليها  وهو  صب  الماء  على  ما  أصاب   الثوب منه من غير دلك وخروجه يوجب غسل الذكر والخصيتين ويجب الوضوء منه وذلك  لحديث علي  رضي الله عنه

ج/ هذا  كله  حيض  ، وكذلك  لو  نزل  في  الشهر  الواحد مرتين  أو  أكثر   فكله  حيض حتى  يتبين   بيقين  خلاف  ذلك . وهذه  المخترعات  تؤثر  في  نزول  الحيض  ولكنها  لا  تغير  حقيقته  فكل  دم  ينزل   بسببها   أو  من  غيرها  فهو  حيض

ج/ أكثر  الصحابة  رضوان  الله  عليهم   لم  يكونوا  موسرين   ولا  أغنياء   وكانوا   يلبسون   الخفاف   وفيها  الشقوق   والثقوب   ويمسحون   عليها . ولم   يكن  النبي  صلى الله عليه وسلم يقول   لهم  لا  تمسحوا   إلا  على  خف  أو  جورب   سليم  وخالي  من  الثقوب  والشقوق ، ولو  كان  ذلك  يؤثر   في  صحة  المسح   عليها   لبينه   لهم  رسول  الله  صلى

ج/ صاحب   الحالة  النفسية   التي  تصل  إلى  حد  الوسوسة  علاجها   بكثرة  الالتجاء  إلى  الله  والدعاء  في  أوقات  الإجابة   وغيرها . ثم الرقية الشرعية ويكثر من قراءة  الفاتحة خاصة والمعوذتين وآية الكرسي  ولا يشترط أن يذهب إلى  من  يرقيه  بل  يرقي  نفسه  فهو  أقرب  إلى  الإخلاص  وإظهار  الافتقار  إلى الله ، ثم بالإيحاء النفسي وإقناع  نفسه 

ج/قيء الطفل  ليس بنجس ، وإن غسل فمن أجل الاستقذار كغسل  بقايا الطعام

ج/ هذا البني الذي نزل بعد الأبيض لا يضر ولا يلزم  أن  تعيدي الغسل  ولا الصلاة

ج/ الضابط  هو  أن  يلبسهما   على  طهارة  كاملة