ج/الإسباغ هو إيصال الماء في أعضاء الوضوء إلى ما أمر المتوضئ بغسله في المغسولات وإلى ما أمر بمسحه في الممسوحات وأما التثليث فهو سنة ولكنه ليس بملازم للإسباغ فقد يغسل ثلاثا ولا يتحقق الإسباغ وقد يغسل واحدة ويتحقق بها الإسباغ ، وفقنا الله وإياكم وجميع الإخوان
ج/هذه الطلاءات التي يضعها النساء خاصة الروج غالبا ان لها جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة . والدليل كما ذكرت الاخت السائلة أنه لا يزال إلا بمواد أخرى غير الماء حتى يزول بالكلية فهذا دليل على أن له جرم يمنع وصول الماء إلى البشرة . وما كان بهذه المثابة فإنه لا يصح الوضوء ولا تصح
ج/ الحكمة التعبد لله عز وجل بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم . فالنبي صلى الله عليه وسلم فرق بين لحم الغنم ولحم الإبل ففي صحيح مسلم عَنْ جَابِر بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم : أَتَوَضَّأُ مِنْ لُـحُومِ الْغَنَمِ ؟ قَالَ : (( إِنْ شِئْتَ
س669/ ما الحكمة من الوضوء من لحوم الإبل ؟ قراءة المزيد »
الطهارة, الفتاوىج/ الوضوء عبادة عظيمة وشرط لا تتحقق الصلاة التي يرضاها رب العالمين إلا بإكماله وإحسانه باطنا وظاهرا . فإن الطهارة تبدأ بتطهير القلب من علائق الشيطان ووساوسه فإذا تطهر القلب أقبلت الجوارح منقادة مستسلمة لأوامر الله في إحسان الطهارة الظاهرة وبحسب النقص في طهارة الباطن يحصل النقص في طهارة الظاهر فيحصل الخلل بدءا من الإسراف
ج/ هذا لا يجوز ولابد من إزالته للوضوء وللغسل من الجنابة والحيض
ج/ إن كانوا أكلوا من لحم الجمل فيعيدوا الصلوات التي صلوها بعد أكله ولم يتوضأوا لها . وإما إن كانوا لم يأكلوا من اللحم فلا يضرهم ولحم الإبل هو الذي ينقض الوضوء فقط وأما المرق فلا ينقض الوضوء .
ج/ الاستجمار يكفي في إزالة الخارج من السبيلين وأكثر الصحابة لم يكونوا يستعملون الاستنجاء بالماء ، والماء إنما يُطلب في أعضاء الوضوء بدءا من غسل الوجه
ج/ المسح على اللفافة التي على الجرح سواء العين أو غيرها لا يلزم أن يسبقه وضوء فإذا وضع اللفافة على الجرح وجاء يتوضأ فإنه يمسح عليها ولا يلزم أن يتوضأ قبل أن يضعها
ج/ إن استطعتم أن تحضروا لها شيئا يسيرا من صعيد الأرض ولا يشترط أن يكون ترابا له غبار فأحضروه لها وإن لم يتيسر ففي الصيدليات شيء للتيمم يستعملونه في المستشفيات للمرضى المنومين فيها ، ونسأل الله أن يشفيها ويشفي جميع مرضى المسلمين .