الطهارة

ج/الكدرة والصفرة  إذا  نزلت  في  زمن  الحيض فهي  من الحيض حتى  لو  تقدمت  على  الحيض  ساعات أو  يوم  هي من  الحيض  ،  فإذا  بدأت  تتوقف  المرأة  عن  الصلاة  والصيام وأما  إذا  نزلت  الكدرة  والصفرة  في  غير  زمن  الحيض  فلا تعتبر  شيئاً   فإذا  نزلت  بعد  الطهر  فلا  تعتبر  شيئاً  وإذا  نزلت  في  أثناء  الشهر  في  غير  […]

ج/سأذكر لكم حديث ميمونة رضي الله عنها  في وصفها  لغسل النبي صلى الله عليه وسلم من  الجنابة : قالت :  كان  يبدأ فيغسل كفيه ثلاثا  ،  ثم  يأخذ الماء بيمينه  ويغسل  ذكره  حتى  ينقيه ، ثم يمسح يده بالجدار  –  لم  يكن  عندهم  صابون  ولا  غيره  فيمسحها حتى يخرج ما علق بها –  ثم  يغسل

ج/ كل  غسل  واجب   فإنه  يكفي  عن  الوضوء   لكن   الأحوط  أن  يتمضمض  ويستنشق   ويستنثر  في  الغسل  الواجب ، وأما إذا كان الغسل غير واجب فلابد أن  ينوي  الوضوء  ويتمضمض  ويستنشق   ويستنثر السائل /هل رجعت عن القول بوجوب غسل الجمعة ؟ ج/ أنا  لم  أتكلم  عن  حكم  غسل  يوم  الجمعة  ولا  يمكن  لي   أن  أتراجع  عن 

ج/إذا انتقض وضوءه بعد انتهاء مدة المسح فإنه يخلع خفيه ويتوضأ ويلبس الخفين على طهارة  ثم يمسح  عليهما  ثلاثة  أيام  ولياليهن مادام مسافرا

ج/إذا كان على وضوئه لصلاة الظهر ولم ينتقض وضوءه فصلاته صحيحة وأما إن كان  انتقض  وضوءه قبل العصر  فيجب عليه  أن  يخلع  الجورب ويغسل  قدميه

ج/ليس في الأمر تعليل ولكن أخذوا بظاهر منطوق الحديث : (( جَعَلَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهِنَّ لِلْمُسَافِرِ وَيَوْمَاً وَلَيْلَةً لِلمُقِيمِ – يَعْنِي فِي الـمَسْحِ على الْـخُفَّيْنِ )) [1] فذهبوا إلى  ظاهر  الحديث  وأنه  بانتهاء يوم  وليلة  ينتهي المسح ويوجبون  تجديد  الوضوء فيرون انتهاء المدة  ناقضا  للوضوء 1- أخرجه مسلم برقم (276)

ج/الأحسن  أن  تمسح  باليدين  اليمنى  على  اليمنى  واليسرى  على  اليسرى  إن  تيسر في  وقت  واحد  لا  بأس  وإن  لم  يتيسر   فحسب  ما  يتيسر  لك  ؛ لأن  بعض  الناس  ما يستطيع   ينثني  على  القدمين  في  وقت  واحد . نسأل  الله  لنا  ولكم  العون  على  ما  يحب  ويرضى

ج/ نزول   الماء   قبل   الولادة   إذا   لم  يكن  معه   دم  فلا  يمنع   الصلاة   وكان  الواجب  عليها  أن  تتوضأ   لكل  صلاة   وتصلي  ، والآن   يلزمها   بعد   الطهر   من  النفاس أن  تقضي    ما  تركته  من  الصلوات  في  هذين   اليومين

ج/ أولا :  المسلم  لا  ينجس  فهذا  الحيض  والنفاس   إنما  النجاسة  فيه  في  الدم  فقط  وأما  المؤمن   والمسلم  فإن  المسلم  لا  ينجس  بنص  حديث  النبي صلى الله عليه وسلم  ،  فلا  يصح  أن  تقول  أنها  نجسة . فهي  ليست  بنجس ولكن  عرض لها  عارض يمنعها  من  الصلاة  فقط  ،  فأما  أن  الحائض  أو النفساء  نجسة